اكتشاف أورام الدماغ بشكل مبكر عند الأطفال يعتمد على ملاحظة الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى اللجوء إلى الفحوصات الطبية المناسبة عند الاشتباه. نظرًا لأن الأعراض قد تكون غير واضحة في البداية أو مشابهة لأمراض أخرى، فإن التشخيص المبكر يتطلب اهتمامًا ومتابعة دقيقين من الأهل والأطباء. إليك بعض النصائح والإرشادات لاكتشاف أورام الدماغ مبكرًا عند الأطفال:
1. ملاحظة الأعراض المبكرة
الأعراض تعتمد على موقع الورم في الدماغ وحجمه. فيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود ورم دماغي عند الأطفال:
الصداع: الصداع المتكرر والمستمر، خاصة إذا كان يزداد سوءًا في الصباح أو بعد الاستيقاظ، قد يكون إشارة.
الغثيان والقيء: الغثيان والقيء بدون سبب واضح، وخاصة في الصباح، قد يشير إلى ارتفاع ضغط الدماغ الناتج عن الورم.
مشاكل في الرؤية: مثل ازدواج الرؤية، فقدان القدرة على رؤية الأشياء المحيطية، أو تغيرات مفاجئة في النظر.
مشاكل التوازن والتنسيق: صعوبة في المشي، عدم التوازن، أو الحركات الغير منسقة يمكن أن تكون علامات على وجود مشكلة في المخيخ.
التغيرات في الشخصية أو السلوك: تغييرات مفاجئة في تصرفات الطفل أو في مزاجه، بما في ذلك التهيج، النسيان، أو اللامبالاة.
التشنجات أو النوبات: إذا تعرض الطفل لنوبات مفاجئة دون تاريخ سابق للتشنجات، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود ورم في الدماغ.
تأخر أو تراجع في المهارات الحركية: مثل فقدان القدرة على الكتابة، أو صعوبة في أداء المهام اليومية.
ضعف في العضلات: ضعف في جانب واحد من الجسم أو اليدين أو القدمين.
2. الفحص الجسدي والتقييم العصبي
إذا كانت هناك شكوك بشأن صحة الطفل بناءً على الأعراض السابقة، يجب إجراء فحص جسدي شامل مع تقييم عصبي يتضمن فحص التوازن، التنسيق، ردود الأفعال العصبية، والنظر.
في حالة وجود أي علامات غير طبيعية، يتم إحالة الطفل إلى اختصاصي الأعصاب.