اضطرابات الحركة هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في حركات الجسم، مما يؤدي إلى حركات غير طبيعية أو غير إرادية، أو بطء في الحركة. يمكن أن تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن مشاكل في الجهاز العصبي المركزي، خصوصًا في العقد القاعدية المسؤولة عن تنظيم الحركة.
أنواع اضطرابات الحركة الرعاش (Tremor): اهتزاز غير إرادي، شائع في اليدين أو الرأس، مثل الرعاش الأساسي أو رعاش مرض باركنسون. خلل التوتر العضلي (Dystonia): انقباضات عضلية غير إرادية تؤدي إلى أوضاع غير طبيعية. داء باركنسون: يتميز ببطء الحركة، الرعشة، والتيبس العضلي. الرقصية (Chorea): حركات مفاجئة وسريعة وغير إرادية، كما في مرض هنتنغتون. خلل الحركة (Dyskinesia): حركات غير طبيعية ناتجة عن أدوية مثل مضادات الدوبامين. الرنح (Ataxia): فقدان التنسيق الحركي. متلازمة توريت: حركات أو أصوات لا إرادية (تيكات). طرق علاج اضطرابات الحركة
1. العلاج الدوائي الدوبامين ومشتقاته: مثل ليفودوبا لعلاج مرض باركنسون. مضادات الكولين: لتقليل الرعشة أو خلل التوتر العضلي. البنزوديازيبينات: لتخفيف التوتر العضلي. أدوية مضادة للصرع: لعلاج بعض الحالات مثل خلل الحركة أو الرنح. 2. التحفيز العصبي التحفيز العميق للدماغ (DBS): يتم زرع أقطاب كهربائية لتحفيز مناطق معينة من الدماغ، مفيد لمرض باركنسون والرعاش الأساسي. 3. العلاج الطبيعي يساعد على تحسين التوازن والقوة والتنسيق العضلي. يشمل تمارين التمدد وتقوية العضلات. 4. العلاج المهني يُساعد المرضى على التكيف مع أنشطتهم اليومية باستخدام أدوات أو تقنيات خاصة. 5. العلاج النفسي يساعد المرضى في التكيف مع الضغوط النفسية الناتجة عن اضطراب الحركة. 6. الحقن بالبوتوكس يُستخدم لعلاج خلل التوتر العضلي أو الرعاش. 7. الجراحة تُعتبر خيارًا في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. نمط الحياة ودعمه ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين وظائف العضلات. تقليل التوتر لأنه قد يفاقم اضطرابات الحركة. اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية الداعمة لصحة الأعصاب. استشارة طبيب متخصص هي الخطوة الأولى لتحديد نوع اضطراب الحركة وخطة العلاج المناسبة.