هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. بعض هذه العوامل لا يمكن تغييرها، مثل العوامل الوراثية والعمر، في حين أن العديد من العوامل الأخرى يمكن التحكم فيها للوقاية من أمراض القلب. فيما يلي بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب:
التدخين: يعتبر التدخين عاملاً رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي الدخان على مواد سامة تؤدي إلى تضيق الشرايين وتلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمال حدوث أمراض القلب والسكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع يضع ضغطًا زائدًا على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضررها مع مرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
اضطرابات الدهون في الدم: ارتفاع نسبة الكولسترول السيء (LDL) وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد (HDL) في الدم يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين وتضيقها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة: الوزن الزائد والسمنة يعتبران عوامل خطر لأمراض القلب. السمنة تزيد من احتمالات ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول والسكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحمية غير الصحية: تناول الطعام الغني بالدهون المشبعة والكولسترول، وفقر الألياف والفواكه والخضروات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
النشاط البدني المحدود: قلة النشاط البدني والحياة السكونية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب. يوصى بممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
السكري: السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع مستويات السكر في الدم يتسبب في تلف الأوعية الدموية ويزيد من احتمال حدوث تصلب الشرايين.
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن والقلق إلى زيادة إفراز الهرمونات التي تزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السلوكيات الضارة الأخرى: تعاطي الكحول بشكل مفرط وتعاطي المخدرات، وعدم الامتناع عنها، يمكن أن يتسبب في تلف القلب والأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك أفراد في عائلتك يعانون من أمراض القلب، فقد تكون عرضة لزيادة خطر الإصابة بها. يكون التاريخ العائلي عاملًا مؤثرًا في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب.
للوقاية من أمراض القلب، من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي واتباع سلوكيات صحية. يتضمن ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكولسترول، وإدارة التوتر والقلق، والحفاظ على وزن صحي. يُنصح أيضًا بإجراء فحوصات دورية لقياس ضغط الدم ومستويات الكولسترول ومراقبة صحة القلب بشكل عام، والتشاور مع الطبيب لتقييم الخطر الشخصي واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
