نعم، يمكن أن تحدث تغيرات في نمط الأكل واستهلاك الطعام بعد إجراء تحويل مسار المعدة بالمنظار. يتعلق ذلك بتغير حجم المعدة والتأثير الذي يحدثه على الشهية والتحسس للطعام. إليك بعض التغيرات الشائعة التي يمكن أن تحدث:
الشبع السريع: بعد تحويل مسار المعدة بالمنظار، يكون لدى الأشخاص مساحة معدية أصغر لاستيعاب الطعام. وبالتالي، يشعرون بالشبع بسرعة أكبر. هذا يعني أنهم سيتناولون كمية أقل من الطعام لشعورهم بالشبع، وبالتالي يمكن أن يتغير نمط تناولهم للوجبات.
تحسن السيطرة على الشهية: يلاحظ العديد من الأشخاص بعد الجراحة تحسنًا في السيطرة على الشهية. فقد يقل الشعور بالجوع الشديد أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام. هذا يمكن أن يساعدهم على التحكم بشكل أفضل في مستوى الأكل وتجنب تناول الطعام الزائد.
تغيير التفضيلات الغذائية: قد يحدث تغيير في التفضيلات الغذائية بعد تحويل مسار المعدة بالمنظار. بعض الأطعمة التي كانت محبوبة قد لا تكون مثيرة للاهتمام بعد العملية، في حين أنه قد يزيد اهتمامهم بالأطعمة الصحية والغنية بالبروتينات.
امتلاء سريع: قد يشعر الأشخاص بالشبع بسرعة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام. وهذا يعني أنهم قد يشعرون بالامتلاء بسرعة وقد لا يكونون قادرين على تناول كمية كبيرة من الطعام في وجبة واحدة.
تحسين الوعي الغذائي: بعد العملية، يمكن للأشخاص أن يصبحوا أكثر وعيًا بتأثير الأطعمة على صحتهم. قد يتعلمون اختيار الأطعمة الصحية وتقليل تناول الأطعمة الغير صحية.
مهم أن نلاحظ أن هذه التغيرات تختلف من شخص لآخر، وأنها قد تتطلب تكييفًا وتعديلات في نمط الأكل واختيار الأطعمة. يُنصح الأشخاص الذين يخضعون لتحويل مسار المعدة بالمنظار بالعمل مع فريق الرعاية الصحية المتخصص لتحدد الاستراتيجيات التغذية المناسبة بعد العملية وضمان استيعاب العناصر الغذائية الأساسية والموائمة لاحتياجات الجسم. قد تكون الاستشارة مع أخصائي تغذية مرخص هي طريقة جيدة للحصول على توجيه ونصائح شخصية تتناسب مع حالتك الصحية واحتياجاتك الغذائية الخاصة.
